استضاف معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت في ٧ أيار ٢٠١٥، الدكتورة جمانة عودة مؤسسة ومدير عام مركز الطفل السعيد الفلسطيني.
وقدمت عوده في بيانها الافتتاحي إحصائيات تتعلق بالأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يوجد في العالم حوالي ٦٠٠ مليون شخص من ذوي الإعاقة يشكلون حوالي ١١٪ من إجمالي سكان العالم و٢٥٪ من اجمالي سكان العالم الذي يتضمن أسر الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. في فلسطين، يشكل الأطفال دون سن ١٨ عاما حوالي ٢, ٥٠٪ من مجموع السكان، في حين يعتبر ٣, ٢٪ من المجتمع من ذوي التفكير المحدود، و٧٪ يعانون من التوحد أو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد قدمت عوده معلومات عامة عن المركز الذي يقدم ١١ برنامجا وحوالي ٩٠ جلسة أسبوعية لتلبية الاحتياجات المختلفة، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني، مشيرة إلى أن المركز قد قام بمساعدة ما يقارب ال ٣٩ ألف طفل فلسطيني، البعض منهم يعانون من الاعاقة أو لديهم احتياجات خاصة.
وفيما يتعلق بالصعوبات والقيود التي واجهها المركز قالت عوده إن عدم وجود بنية تحتية حقيقية أمر يعرقل آلية العمل، بالإضافة إلى أن تأثير الوضع السياسي أدى إلى نقص في الاختصاصيين ونقص فرص التدريب بالنسبة لأولئك الذين يعملون في هذا المجال.
وأضافت عوده أنه على الرغم من هذه الصعوبات، إلا أننا حققنا الكثير من حيث الاعتراف الدولي وتمكننا من التواصل مع العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية. وأضافت أن المركز قد ساعد في تزويد الأطفال ببيئة مناسبة تمكنه من الاندماج في المجتمع الفلسطيني.